The real life is in the Hereafter

Essay by ZULQARNAINUniversity, Ph.D.A+, March 2013

download word file, 21 pages 0.0

الإيمان باليوم الآخر

قال تعالى: {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور}[الملك: 1-2]

يوم القيامة أو اليوم الآخر أو يوم الحساب، حسب المعتقد الإسلامي هو نهاية العالم والحياة الدنيا )ويشارك في هذا الاعتقاد اتباع ديانات أخرى مثل اليهود والمسيحيين(، يبدأ بخروج الموتى من القبور بعد إعادة الجسد. قال الله تعالى : وأنَّ الساعة آتِيَةُُ لا رَيْب فيها وأنَّ الله يَبعث من في القبور. وينتهي باستقرار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ومقدار القيامة خمسون ألف سنة مما نعدّ . وهو موعد الحساب عند الله أي أن عندها يقوم الله بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم.

تعريفات حول اليوم الآخر

تعريف اليوم الآخر: هو يوم القيامة الذي يبعث فيه الناس للحساب والجزاء.

سبب تسميته باليوم الآخر: لأنه لا يوم بعده، خيث يستقر أهل الجنة في منازلهم، وأهل النار في منازلهم.

معنى الإيمان باليوم الآخر: التصديق الجازم بإتيانه، وبجميع تفاصيله، والعمل بموجب ذلك.

مفهوم الإيمان باليوم الآخر: الإيمان باليوم الآخر يشمل كل ما ورد في أخبار ذلك اليوم، وما يتعلق به، فيدخل في ذلك الإيمان بأاشراط الساعة وأماراتها التي تكون قبلها، وبالموت وما بعده من فتنة القبور، وعذابه، ونعيمه، وبالنفخ بالصور، وخروج الخلائق من القبور، وبالجزاء، والحساب، وما في موقف القيامة من الأهوال، والأفزاع، وتفاصيل المحشر، ونشر الصحف، ووضع الموازين، وبالصراط، والقنطرة، والحوض، والشفاعة، وغيرها، وبالجنة ونعيمها، الذي أعلاه النظر إلى وجه الله-عز وجل-وبالنور وعذابها الذي أشده حجب أهلها عن ربهم.

ويؤمن المسلمون أيضا أن يوم القيامة له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط يوم الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى. العلامات الصغرى:

روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري : لا تقوم الساعة - وإما قال : من أشراط الساعة - أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب...